تبديل بطارية السيارة هو من الأمور الواجبة كل فترة من الزمن، ذلك أن البطارية لها عمر معين ينبغي تبديلها بعده.
بالإضافة فإنه من الممكن بحسب الاستخدام أو نوعية البطارية أن تتلف وينخفض أداؤها قبل انقضاء هذا العمر الافتراضي بأي وقت.
وسواء انتهى العمر الافتراضي أو انخفض الأداء لسبب أو لآخر يتوجب التبديل، لأنه لا غنى لا في عمل السيارة عنها.
فبدون البطارية لا شيء أبداً يعمل في السيارة، كل الأجهزة والتجهيزات فيها تعمل على الطاقة الكهربائية المختزنة في بطارية السيارة.
حتى محرك السيارة الذي يعمل على الوقود أساساً لا يمكنه العمل بدون المقلع وشمعات الاشتعال، والتي بدورها تعمل على البطارية.
ولا حتى المكيف ولا نوافذ السيارة ولا أنوار السيارة الداخلية منا والخارجية، لا شيء أبداً، تصبح السيارة كتلة من الحديد.
والبطارية الضعيفة ليس فقط أنها تقصّر في أداء عملها، ولكنها فوق كل ذلك تسبب خطورة على سلامة بعض القطع الأخرى.
لماذا البطارية الضعيفة تشكل خطراً؟
في السيارات القديمة كان دور البطارية محدودٌ، يتلخص بتدوير المقلع وتغذية شمعات الاحتراق، فلم تكن كل هذه التقنيات محشورة بالسيارات.
ولم يكونوا يعتمدون عليها كثيراً حتى في هذه فكان للسيارات (مانويل) إقلاع يدوي، أو يتم دفعها حتى تدور فيمشي الحال.
أما سيارات اليوم فهي محشوة حشواً بالتكنولوجيا الحديثة، وفيها الكثير من الدارات الإلكترونية للسيطرة على عملها ومراقبته وتوجيهه بشكل كبير.
وهذه الدارات الإلكترونية حساسة تجاه التيار الكهربائي الذي يغذيها، فمنها من لا تعمل إذا لم يكن التيار الكهربائي مناسباً لها.
ومنها ما قد ينضرب ويتلف أو تتلف أجزاء منها إذا كان التيار القادم من البطارية غير مناسب ومخالف للتيار المعهود.
رغم وجود فيوزات وحمايات فإن البطارية الضعيفة تشكل خطراً على هذه الدارات، وضعف البطارية يهدد عمل هذه الدارات وقد تتعطل.
لذلك فمن الأفضل (وربما الأوفر أيضاً) القيام بتبديل البطارية بواحدة جديدة تعطي أداءً جيداً يغذي أجزاء السيارة بالتيار الكهربائي المطلوب.
لماذا قد تضعف البطارية قبل انتهاء عمرها الافتراضي؟
هنالك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف البطارية قبل عمرها الافتراضي فتفرض علينا تبديل بطارية السيارة قبل موعدها.
وسوف أذكر هنا أبرز هذه الأسباب وأكثرها شيوعاً وتأثيراً على البطارية:
أن تكون البطارية من نوع غير جيد أساساً، فالبعض يقول: “كلها بطاريات”، فيختار الرخيصة متوهماً أنها مثلها مثل الجيدة!
عدم تثبيت البطارية في مكانها بشكل جيد مما يجعل الاهتزازات التي تصيب السيارة إجمالاً تصيبها بشكل مضاعف.
عدم تثبيت الكلابات على أقطاب البطارية بشكل جيد مما يضعف التيار ويسبب حدوث شرارات تؤذي البطارية وتؤذي السيارة.
عدم عزل نقاط تماس الكلابات مع الأقطاب عن رطوبة الجو، مما يؤدي إلى تأكسدها وبالتالي هذا يؤثر على ناقليتها للتيار.
ترك المكيف شغال لفترات طويلة بينما يكون المحرك لا يعمل، وبالتالي فإن الحِمل كله يقع على عاتق البطارية وحدها.
نسيان أنوار السيارة تعمل عند ركنها لفترات طويلة، فتبقى هذه النوار تستنزفها حتى تفرغ تماماً وهذا غير (صحي) للبطارية.
حدوث تماس للحامي الخارج من البطارية للتغذية مع جسم السيارة (الموصول مع البارد) وهذا ينقص عمر البطارية وقد يجعلها تتلف فورياً.
ما رقم أسرع خدمة تبديل بطارية السيارة في حولي؟
إذا كنت في حولي وتريد خدمة جيدة وسريعة وتبديل بطارية السيارة دون تأخير فسجل على موبايلك 90076655 فتحصل على الخدمة.
على هذا الرقم تجد خيرة الخبراء مع أسرع خدمة وأجودها فهي من أفضل 5 ورشة متنقلة للصيانة السريعة في الكويت.
فحيثما كنت في حولي فإنك سوف تتفاجأ من سرعة وصول الورشة المتنقلة إلى مكانك، وكذلك سرعة إنجازهم للعمل بجودة عالية.
وخلال تلك الدقائق التي يقومون فيها بالتبديل يمكنك سؤالهم عن أي معلومة عن التعامل مع البطارية فهم لا يبخلون بمعرفة.
هل هذا الرقم فقط لخدمة تبديل بطارية السيارة؟
طبعاً لا، ولكننا هنا خصصنا هذه الخدمة بالذكر فقط لأننا نتكلم عن تبديل بطارية السيارة ومسببات ضعف البطارية.
أما هذا الرقم 90076655 فإنك باتصالك به تحصل لسيارتك على كافة خدمات الصيانة المتنقلة للسيارات جميعها.
فعلى هذا الرقم أسرع بنشر متنقل في حولي وأسرع تبديل تواير وخدمة ميكانيك السيارات وتصليح محرك السيارة.
وكذلك تصليح أعطال كهرباء السيارات وفحص السيارة على الكومبيوتر بأحدث الأجهزة، باختصار: كل شيء.
فاحفظ هذا الرقم 90076655 على جوالك فتحصل لسيارتك على كل هذه الخدمات في مكان توقف سيارتك أينما كانت.
فلو كانت أمام المنزل أو في الطريق تصلك هذه الخدمات جميعها لمكانك، وذلك على مدار 24 ساعة يومياً كل الوقت.